(٢) الحسن بن أبي الحسن البصري، مولى أم سلمة، والربيع بنت النضر، أو زيد بن ثابت، أبو سعيد الإمام، أحد أئمة الهدى والسنة. قال ابن سعد: كان عالما جامعا رفيعا ثقة مأمونا عابدا، ناسكا، كثير العلم فصيحا جميلا، وسيما، ما أرسله فليس بحجة، وكان الحسن شجاعا من أشجع أهل زمانه. قال ابن علية: مات سنة عشر ومائة. قيل: ولد سنة إحدى وعشرين لسنتين بقيتا من خلافة عمر. قال أبو زرعة: كل شيء قال الحسن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدت له أصلا ثابتا خلا أربعة أحاديث. ينظر: «خلاصة تهذيب الكمال» (١/ ٢١٠) ، «تهذيب الكمال» (١/ ٢٥٥) ، «تهذيب التهذيب» (٢/ ٢٦٣) و «تقريب التهذيب» (١/ ١٦٥) ، «خلاصة تهذيب الكمال» (١/ ٢١٠) ، «الكاشف» (١/ ٢٢٠) . (٣) ينظر: «المحرر الوجيز» (١/ ٣٩) . (٤) أحد الزهاد والعباد، وكان له اليد الطولى في المواعظ والحكم. روى عن الثوري وزائدة بن قدامة وغيرهما. وروى عنه المسيب بن واضح، وعبد الله بن خبيق. نزل الثغور مرابطا. قال شعيب بن حرب: ما أقدم على يوسف بن أسباط أحدا. وقد وثقه ابن معين. ينظر ترجمته في: «حلية الأولياء» (٨/ ٢٣٧) ، «سير أعلام النبلاء» (٩/ ١٦٩) . [.....]