النجاري. شاعر النبي صلى الله عليه وسلم. وهو صحابي شهير، وقد جاء في الصحيحين عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان: «اهجهم» أو «هاجهم، وجبريل معك» . وفاته: قيل: توفي قبل الأربعين وقيل غير ذلك. ينظر ترجمته في: «تجريد أسماء الصحابة» (١/ ١٢٩) ، «الاستيعاب» (١/ ٣٤١) ، «أسد الغابة» (٢/ ٥) ، «الإصابة» (٢/ ٨) ، «الثقات» (٣/ ٧١) ، «تقريب التهذيب» (١/ ١٦١) ، «تهذيب التهذيب» (٢/ ٢٤٧) ، «تهذيب الكمال» (١/ ٢٤٨) ، «الجرح والتعديل» (٣/ ١٠٢٦) ، «شذرات الذهب» (١/ ٤١) . [.....] (٢) هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس. أبو عبد الله وأبو عمرو. القرشي. الأموي. ذو النورين. أمير المؤمنين. ولد بعد عام الفيل بست سنين. وهو ثالث الخلفاء الراشدين ومجهز جيش العسرة، وهو الذي تستحي منه ملائكة الرحمن، وهو المقتول ظلما، غني عن التعريف، كتبت في سيرته الكتب، وتغير وجه التاريخ بمقتله، والله سبحانه نسأل العودة إلى أصل الإسلام الصافي قبل الممات بفضله آمين. توفي يوم ٢٢ ذي الحجة سنة ٣٥ وقيل: غير ذلك. ينظر ترجمته في: «أسد الغابة» (٣/ ٥٨٤) ، «الإصابة» (٤/ ٢٢٣) ، «الزهد» لوكيع (٥٢١) ، «التبصرة والتذكرة» (١/ ١٣١) ، «التعديل والتجريح» (١٠٤٣) ، «بقي بن مخلد» (٢٨) . (٣) وهو في «ديوانه» ص ٢١٦، و «لسان العرب» (عنن) ، و (ضحا) ، و «الدر المصون» (١/ ٤٦٦) ، والذهبي في «التاريخ» كما في «خزانة الأدب» (٩/ ٤١٨) ، ونسبه البغدادي لأوس بن مغراء، وكذلك في المقاصد النحوية (٤/ ١٧) ، ولكثير بن عبد الله النهشلي في «الدرر» (٥/ ٢١٤) ، وبلا نسبة في «إصلاح المنطق» ص ٢٩٠. وللبيت رواية أخرى لصدره، وهي: هذا سراقة للقرآن يدرسه. وقوله: «ضحّوا» ... البيت أي: ذبحوه كالأضحية وذلك أنهم قتلوه في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين للهجرة. والشّمط: بياض الشعر من الرأس يخالط سواده. وكأنه قال: بأشمط ظاهر الخير. (٤) هذا جزء من عجز بيت، وهو: لا تأمنن فزاريا خلوت به ... على بعيرك............