وإن خلوت به في الأرض وحدكما ... فاحفظ قلوصك واكتبها بأسيار وقصة البيت أن بني فزارة كانت ترمى بغشيان الإبل، فهجاهم سالم بقصيدة مطلعها: يا صاحبيّ ألمّا بي على الدار ... بين الهشوم وشطي ذات أمّار. (١) زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني، الغطفاني المضري أبو أمامة، شاعر جاهلي. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة، كان أحسن شعراء العرب ديباجة، عاش عمرا طويلا. توفي في (١٨) ق هـ. ينظر: «شرح شواهد المغني» (٢٩) ، «معاهد التنصيص» (١/ ٢٣٣) ، «الأغاني» (١١/ ٣) ، و «جمهرة» (٥٢٤٢٦) ، و «نهاية الأرب» (٣/ ٥٩) ، و «الشعر والشعراء» (٣٨) ، «الأعلام» (٣/ ٥٤) . (٢) النعمان الثالث بن المنذر الرابع بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، أبو قابوس، من أشهر ملوك «الحيرة» في الجاهلية. كان داهية مقداما. وهو ممدوح النابغة الذبياني، وحسان بن ثابت، وحاتم الطائي. وهو صاحب إيفاد العرب على كسرى، وباني مدينة «النعمانية» على ضفة دجلة اليمنى، وصاحب يومي البؤس والنعيم. توفي سنة (١٥) قبل الهجرة.