للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأسنان المشط» «١» ، «والمرء مَعَ مَنْ أَحَبَّ» «٢» ، و «لاَ خَيْرِ فِي صُحْبَةِ مَنْ لاَ يَرَى لَكَ مَا تَرَى لَهُ» «٣» ، و «النَّاسُ مَعَادِنٌ» «٤» ، و «مَا هَلَكَ امرؤ عَرَفَ قَدْرَهُ» ، و «المُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ» ، و «هو بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَكَلَّم» «٥» ، و «رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً قَالَ خَيْراً فَغَنِمَ، أَوْ سَكَتَ عَنْ شرّ فسلم» ،


أبو حاتم: هو أحسن حالا من أخويه اه.
مرسل عطاء: أخرجه أبو عبيد في «الأموال» ص: (٢٩٠) برقم: (٨٠٣) ، ثنا ابن أبي زائدة، عن معقل بن عبد الله الجزري، عن عطاء بن أبي رباح قال: رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «المسلمون إخوة يتكافؤن دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ويرد عليهم أقصاهم، ومشدهم على مضعفهم ومتسريهم على قاعدهم» .
(١) تقدم تخريجه.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) ذكره الهندي في «كنز العمال» (٢٤٨٢٤) ، وينظر: تخريج حديث: «الناس كأسنان المشط» .
(٤) أخرجه البخاري (٦/ ٤٨١) كتاب «أحاديث الأنبياء» باب: قول الله تعالى: لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ، حديث (٣٣٨٣) ، (٨/ ٢١٢) كتاب «التفسير» باب: لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ، حديث (٤٦٨٩) ، ومسلم (٤/ ١٨٤٦) كتاب «الفضائل» باب: من فضائل يوسف، حديث (١٦٨/ ٢٣٧٨) ، والدارمي (١/ ٧٣) باب: الاقتداء بالعلماء، وأبو يعلى (١١/ ٤٣٨) رقم:
(٦٥٦٢) ، والبغوي في «شرح السنة» (٦/ ٥٠٧- بتحقيقنا) ، كلهم من طريق عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة به. وأخرجه أحمد (٢/ ٢٥٧) ، والحميدي (٢/ ٤٥١) رقم: (١٠٤٥) من طريق أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: «تجدون الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا» .
وأخرجه مسلم (٤/ ١٩٥٨) كتاب «فضائل الصحابة» باب: خيار الناس، حديث (١٩٩/ ٢٥٢٦) ، وأحمد (٢/ ٥٢٤- ٥٢٥) ، وابن حبان رقم: (٦٣٦) من طريق يونس، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة مرفوعا باللفظ السابق، وأخرجه أبو يعلى (١٠/ ٤٥٧- ٤٥٨) رقم: (٦٠٧٠) ، وابن حبان رقم: (٩٢) من طريق أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة مرفوعا: «الناس معادن في الخير والشر خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا» .
وأخرجه الحميدي (٢/ ٤٥١) رقم: (١٠٤٦) من طريق يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة به. وللحديث شاهد من حديث معاوية بن أبي سفيان، أخرجه أحمد (٤/ ١٠١) بلفظ: «الناس تبع لقريش خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا» . [.....]
(٥) أخرجه ابن ماجه (٢/ ١٢٣٣) كتاب «الأدب» باب: المستشار مؤتمن، حديث (٣٧٤٦) ، والدارمي (٢/ ٢١٩) كتاب «السير» باب: المستشار، وأحمد (٥/ ٢٧٤) ، وابن حبان (١٩٩١- موارد) ، والبيهقي (١٠/ ١١٢) كتاب «آداب القاضي» باب: من يشاور، والطبراني في «الكبير» (١٧/ ٢٣٠) رقم: (٢٣٨) كلهم من طريق أسود بن عامر، حدثنا شريك، عن أبي عمر الشيباني، عن أبي مسعود به مرفوعا.
قال ابن أبي حاتم في «العلل» (٢/ ٢٧٤) رقم: (١٩/ ٢٣) : سألت أبي عن حديث رواه الأسود بن عامر ... فذكر الحديث وقال: قال أبي: هذا خطأ، إنما أراد: الدال على الخير كفاعله، قلت: الخطأ ممن هو؟ قال: من شريك اه. ومع ذلك فقد صححه ابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>