وأخرجه مالك (٢/ ٩٩٣) كتاب الكلام: باب ما جاء في تركة النبي صلى الله عليه وسلّم، حديث (٢٧) ، والبخاري (١٢/ ٧، ٨) كتاب «الفرائض» : باب قول النبي صلى الله عليه وسلّم: «لا نورث، ما تركنا صدقة» حديث (٦٧٢٧، ٦٧٣٠) ، ومسلم (٣/ ١٣٧٩) كتاب «الجهاد والسير» : باب قول النبي صلى الله عليه وسلّم «لا نورث، ما تركنا فهو صدقة» حديث (٥١/ ١٧٥٨) ، وأبو داود (٢/ ١٦٠، ١٦١) كتاب «الخراج والفيء والإمارة» : باب في صفايا رسول الله صلى الله عليه وسلّم من الأموال، حديث (٢٩٧٦، ٢٩٧٧) ، والنسائي (٧/ ١٣٢) كتاب «قسم الفيء» ، وأحمد (٦/ ١٤٥، ٢٦٢) ، وعبد الرزاق (٩٧٧٤) ، وابن الجارود في «المنتقى» رقم (١٠٩٨) ، وابن حبان (٨/ ٢٠٩- الإحسان) رقم (٦٥٧٧) ، «والبيهقي» (٦/ ٢٩٧، ٢٩٨) كلهم من طريق الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلّم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم أردن أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر، فيسألنه ميراثهن من النبي صلى الله عليه وسلّم، قالت عائشة لهنّ: أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لا نورث، ما تركنا فهو صدقة» ؟! وفي بعض طرق الحديث أن راوي هذا الحديث هو أبو بكر. [.....] (١) لأنه في الأصل صفة للنكرة، فقدّم عليها. (٢) ينظر: «المحرر الوجيز» (٤/ ٥) ، «والبحر المحيط» (٦/ ١٦٥) ، «والدر المصون» (٤/ ٤٩١) . (٣) وقرأ بها محمد بن علي، وعلي بن الحسن، وسعيد بن العاص، وابن يعمر، وسعيد بن جبير، وشبيل بن عزرة. ينظر: «مختصر الشواذ» ص (٨٦) ، و «المحتسب» (٢/ ٣٧) ، «والكشاف» (٣/ ٤) ، «والمحرر الوجيز» (٤/ ٥) ، «والبحر المحيط» (٦/ ١٦٥) ، وزاد نسبتها إلى الوليد بن مسلم عن ابن عامر. وهي في «الدر المصون» (٤/ ٤٩١) . (٤) ينظر: «أحكام القرآن» (٣/ ١٢٥٠) .