قال البخاري: مات سنة خمس وثلاثين ومائتين. ينظر: «الخلاصة» (٢/ ٩٤) ، و «تهذيب التهذيب» (٦/ ٢) ، و «الجرح والتعديل» (٥/ ٧٣٧) . [.....] (١) أخرجه ابن أبي شيبة (١١/ ٤٧٠) . (٢) هو: بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر ... أبو عبد الله. وقيل: أبو سهل. وقيل: أبو ساسان. وقيل أبو الحصيب. الأسلمي. قال ابن الأثير في «الأسد» : أسلم حين مر به النبي صلّى الله عليه وسلم مهاجرا هو ومن معه، وكانوا نحو ثمانين بيتا، فصلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم العشاء الآخرة، فصلوا خلفه، وأقام بأرض قومه ثم قدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعد «أحد» ، فشهد معه مشاهده، وشهد الحديبية وبيعة الرضوان تحت الشجرة. وكان من ساكني «المدينة» ثم تحول إلى «البصرة» ، وابتنى بها دارا، ثم خرج منها غازيا إلى «خراسان» فأقام ب «مرو» حتى مات ودفن بها، وبقي ولده بها. ينظر ترجمته في: «أسد الغابة» (١/ ٢٠٩) ، «الإصابة» (١/ ١٥١) ، «الثقات» (٣/ ٢٩) ، «الجرح والتعديل» (٢/ ٤٢٤) ، «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٤٦٩) ، «الجمع بين رجال الصحيحين» (١/ ٦١) ، «مشاهير علماء الأمصار» (٦٠) ، «تقريب التهذيب» (١/ ٩٦) . (٣) أخرجه الترمذي (٤/ ٦٨٣) ، كتاب «صفة الجنة» ، باب ما جاء في صف أهل الجنة، حديث (٢٥٤٦) ، وأحمد (٥/ ٣٤٧) ، كلاهما من طريق ضرار بن مرة، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه مرفوعا. وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وقد روي هذا الحديث عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن النبي صلّى الله عليه وسلم مرسلا، ومنهم من قال: عن سليمان بن بريدة، عن أبيه. اهـ. قلت: أما الطريق المرسل والذي أشار إليه الترمذي، فأخرجه ابن المبارك في «الزهد» (ص ٥٤٨) ، رقم (١٥٧٢) من طريق سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة عن النبي صلّى الله عليه وسلم مرسلا. وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٤٣٣- ١٤٣٤) ، كتاب «الزهد» ، باب صفة أمة محمد صلّى الله عليه وسلم، حديث (٤٢٨٩) ، والدارمي (٢/ ٣٣٧) ، كتاب «الرقاق» ، باب في صفوف أهل الجنة، والحاكم (١/ ٨٢) من طرق عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه مرفوعا. وعند الدارمي: عن علقمة، عن سليمان قال: أراه عن أبيه. وللحديث شاهد من حديث أبي موسى. ذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» (١٠/ ٧٣) ، وقال: رواه الطبراني، وفيه القاسم بن غصن، وهو ضعيف. -