(٢) خويلد بن خالد بن محرّث، أبو ذؤيب، من بني هذيل بن مدركة، من «مضر» : شاعر فحل، مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وسكن «المدينة» ، واشترك في الغزو والفتوح. وعاش إلى أيام عثمان. قال البغدادي: هو أشعر هذيل من غير مدافعة. وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم ليلة وفاته، فأدركه وهو مسجّى، وشهد دفنه. ينظر: «الأغاني» (٦/ ٥٦) ، «الشعر والشعراء» (٢٥٢) ، و «خزانة البغدادي» (١/ ٢٠٣) ، و «الأعلام» (٢/ ٣٢٥) . (٣) البيت لأبي ذؤيب، وأنشده ابن منظور في «اللسان» لخالد بن زهير ينظر: «ديوان الهذليين» (١/ ١٥٨) ، و «اللسان» (سلا) ، و «البحر المحيط» (١/ ٣٦٤) ، و «القرطبي» (١/ ٤٠٧) ، و «الدر المصون» (١/ ٢٣٠) ، و «روح المعاني» (١/ ٢٦٤) . (٤) لا زال الكلام للصفاقسي.