(١) هي: هند بنت أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. أم المؤمنين (رضي الله عنها) أم سلمة. القرشية. المخزومية. قال ابن الأثير: كان أبوها يعرف ب «زاد الركب» .. وكانت من المهاجرات إلى الحبشة وإلى المدينة.. وقيل: إنها أول ظعينة هاجرت إلى «المدينة» ، والله أعلم، وتزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعد أبي سلمة. توفيت سنة (٦٣) على أرجح الأقوال. ينظر ترجمتها في: «أسد الغابة» (٧/ ٣٤٠) ، «الإصابة» (٨/ ٢٤٠) ، «الاستيعاب» (٤/ ١٩٣٩) ، «تجريد أسماء الصحابة» (٢/ ٣٢٢) ، «أعلام النساء» (٢/ ٢٣٥) . (٢) أخرجه الترمذي (٥/ ٢٠٠) في التفسير، باب «ومن سورة البقرة» (٢٩٧٩) ، وأحمد (٦/ ٣٠٥، ٣١٠، ٣١٨، ٣١٩) ، والدارمي (١/ ٢٥٦) في الوضوء: باب إتيان النساء في أدبارهن، وأبو يعلى في «مسنده» (٦٩٧٢) ، والطبري في تفسيره (٤٣٤١- ٤٣٤٥) ، والطحاوي (٣/ ٤٢- ٤٣) ، والبيهقي (٧/ ١٩٥) عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن ابن سابط، عن حفصة بنت عبد الرحمن عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ، قال: صماما واحدا، صماما واحدا. وقال الترمذي: هذا حديث حسن..... ويروى في سمام واحد. ويشهد له حديث جابر عند مسلم (٢/ ١٥٩) في النكاح: باب جواز جماعه امرأته في قبلها من قدامها، ومن ورائها، من غير تعرض للدبر (١١٩- ١٤٣٥) . والواحدي في «أسباب النزول» ص (٥٣) . والطحاوي (٣/ ٤١) ، والبيهقي (٧/ ١٩٥) عن النعمان بن راشد، عن الزهري، عن ابن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قالت اليهود: إذا أتى الرجل امرأته مجبية كان الولد أحول، فنزلت: نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ، إن شاء مجبية وإن شاء غير مجبية، غير أن ذلك في صمام واحد. (٣) أخرجه الترمذي (٥/ ٢٠٠) في التفسير، باب «ومن سورة البقرة» (٢٩٨٠) ، والنسائي في «الكبرى» (٥/ ٣١٤) ، في «عشرة النساء» (٨٩٧٧/ ٤) و (٦/ ٣٠٢) ، في «التفسير» (١١٠٤٠/ ٣) ، وأحمد (١/ ٢٦٧) ، والطبري في التفسير (٤٣٤٧) ، وأبو يعلى (٢٧٣٦) ، والبيهقي (٧/ ١٩٨) ، والواحدي في «أسباب النزول» ص ٥٣ عن يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: جاء عمر إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هلكت......» فذكره. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. -