أخرجه أحمد (٦/ ٢٢٦) ، والبخاري (٥/ ٢٤٩) ، كتاب «الشهادات» ، باب شهادة المختبئ، حديث (٢٦٣٩) ، ومسلم (٢/ ١٠٥٥- ١٠٥٦) ، كتاب «النكاح» ، باب لا تحل المطلقة ثلاثا لمطلقها حتى تنكح زوجا غيره، حديث (١١١/ ١٤٣٣) . والترمذي (٢/ ٢٩٣) ، كتاب «النكاح» ، باب ما جاء فيمن يطلق امرأته ثلاثا، حديث (١١١٨) . والنسائي (٦/ ١٤٨) كتاب «الطلاق» ، باب إحلال المطلقة ثلاثا، وابن ماجة (١/ ٦٢١- ٦٢٢) كتاب «النكاح» ، باب الرجل يطلق امرأته ثلاثا، حديث (١٩٣٢) . والدارمي (٢/ ١٦١) كتاب «الطّلاق» ، باب ما يحل المرأة لزوجها الذي طلقها.... والشافعي (٢/ ٣٤- ٣٥) كتاب الطلاق، حديث (١١٠) ، والحميدي (١/ ١١١) رقم (٢٢٦) ، وعبد الرزاق (٦/ ٣٤٦- ٣٤٧) رقم (١١١٣١) ، والطيالسي (١/ ٣١٤- ٣١٥) رقم (١٦١٢، ١٦١٣) . وسعيد بن منصور (٢/ ٧٣- ٧٤) رقم (١٩٨٥) . وأبو يعلى (٧/ ٣٩٧) رقم (٤٤٢٣) . وابن حبان (٤١٩٩- الإحسان) ، والبيهقي (٧/ ٣٧٣- ٣٧٤) ، والبغوي في «شرح السنة» (٥/ ١٦٩- بتحقيقنا) ، من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: «جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فقالت: كنت عند رفاعة، فطلقني، فبتّ طلاقي، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنما معه مثل هدبة الثوب، فقال: «أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك» . وقال الترمذي: حسن صحيح. وللحديث طرق أخرى عن عائشة. فأخرجه البخاري (٩/ ٢٨٤) ، كتاب «الطلاق» ، باب من قال لامرأته: أنت عليّ حرام، حديث (٥٢٦٥) ، ومسلم (٢/ ١٠٥٧) ، كتاب «النكاح» ، باب لا تحل المطلقة ثلاثا لمطلقها، حتى تنكح زوجا غيره، حديث (١١٤/ ١٤٣٣) ، وأحمد (٦/ ٢٢٩) ، والدارمي (٢/ ١٦٢) ، من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به، وأخرجه مسلم (٢/ ١٠٥٧) ، كتاب «النكاح» ، باب لا تحل المطلقة ثلاثا لمطلقها، حتى تنكح زوجا غيره، حديث (١١٥/ ١٤٣٣) ، وأحمد (٦/ ١٩٣) . وأبو يعلى (٨/ ٣٧٣- ٣٧٤) رقم (٤٩٦٤) ، من طريق القاسم بن محمد عن عائشة. وأخرجه أبو داود (١/ ٧٠٥) كتاب «الطلاق» ، باب في المبتوتة لا يرجع إليها زوجها حتى تنكح زوجا غيره، حديث (٢٣٠٩) . وأحمد (٦/ ٤٢) من طريق الأسود عن عائشة. وأخرجه البخاري (١٠/ ٢٩٣) ، من طريق عبد الوهاب عن أيوب عن عكرمة أنّ رفاعة طلّق امرأته، فتزوجها عبد الرحمن بن الزّبير القرظيّ، قالت عائشة: وعليها خمار أخضر، فشكت إليها، وأرتها خضرة بجلدها، فلما جاء رسول الله صلّى الله عليه وسلم- والنساء ينصر بعضهنّ بعضا- قالت عائشة: ما رأيت مثل ما يلقى المؤمنات، لجلدها أشدّ خضرة من ثوبها، قال: وسمع أنها قد أتت رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فجاء ومعه ابنان له من غيرها، قالت: والله مالي إليه من ذنب، إلا أنّ ما معه ليس بأغنى عني من هذه- وأخذت هدبة من ثوبها- فقال: كذبت والله يا رسول الله، إني لأنفضها نفض الأديم، ولكنها ناشز تريد رفاعة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: فإن كان ذلك لم تحلي له أو تصلحي له حتى يذوق من عسيلتك، قال: وأبصر معه ابنين له فقال: بنوك هؤلاء؟ قال: نعم. قال: هذا الذي تزعمين ما تزعمين؟ فو الله لهم أشبه به من الغراب بالغراب. -[.....]