(٢) أنس بن النضر بن ضمضم الأنصاري، الخزرجي، عمّ أنس بن مالك خادم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم. ينظر: «الإصابة» (١/ ٢٨١) . (٣) أخرجه الطبري في «تفسيره» (٣/ ٤٥٥) برقم (٧٩٣٧) ، وذكره ابن عطية في «تفسيره» (١/ ٥١٦) ، والسيوطي بنحوه في «الدر المنثور» (٢/ ١٤٥) ، وعزاه لابن جرير. (٤) ذكره ابن عطية في «تفسيره» (١/ ٥١٨) . (٥) هذه اللفظة قيل: مركبة من كاف التشبيه ومن «أيّ» ، وحدث فيها بعد التركيب معنى التكثير المفهوم من «كم» الخبرية، ومثلها في التركيب وإفهام التكثير: «كذا» في قولهم: «له عندي كذا كذا درهما» والأصل: كاف التشبيه و «ذا» الذي هو اسم إشارة، فلمّا ركّبا حدث فيهما معنى التكثير، وكم الخبرية و «كأيّن» و «كذا» كلّها بمعنى واحد، وقد عهدنا في التركيب إحداث معنى آخر ألا ترى أنّ «لولا» حدث لها معنى جديد. «وكأيّن» من حقّها على هذا أن يوقف عليها بغير نون لأنّ التنوين يحذف وقفا، إلا أنّ-