ووقف أبو عمرو وسورة بن مبارك- عن الكسائي- عليها: «كأي» من غير نون على القياس. واعتلّ الفارسي لوقف النون بأشياء طوّل بها، منها: أنّ الكلمة لمّا ركّبت خرجت عن نظائرها، فجعل التنوين كأنه حرف أصلي من بنية الكلمة. وفيها لغات خمس: أحدها: «كأيّن» وهي الأصل. والثانية: «كائن» بزنة «كاعن» . اللغة الثالثة: «كأين» بياء خفيفة بعد الهمزة على مثال: كعين. اللغة الرابعة: «كيئن» بياء ساكنة بعدها همزة مكسورة. واللغة الخامسة: «كئن» على مثال كع، ونقلها الداني قراءة عن ابن محيصن. ينظر: «الدر المصون» (٢/ ٢٢٤- ٢٢٥- ٢٢٦) . (١) وحجة من قرأ «قتل» : أن ذلك نزل معاتبة لمن أدبر عن القتال يوم أحد، إذ صاح صائحهم: قتل محمد صلّى الله عليه وسلّم، فلما تراجعوا كان اعتذارهم أن قالوا: سمعنا «قتل محمد» ، فنزلت. انظر: «البحر المحيط» (٢/ ٥١٦) ، و «الدر المصون» (٢/ ١٣٣) . (٢) ينظر: «تفسير الطبري» (٣/ ٤٦٠) . (٣) ذكره ابن عطية (١/ ٥٢٠) . (٤) ذكره الماوردي في «النكت والعيون» (١/ ٤٢٨) عن الحسن، وذكره (أيضا) البغوي في «تفسيره» (١/ ٣٦٠) ، وابن عطية (١/ ٥٢٠) . (٥) ينظر: «المحرر الوجيز» (١/ ٥٢٠) . (٦) ينظر: «تفسير الطبري» (٣/ ٤٦١) .