ومن طريق الخطيب أخرجه ابن الجوزي في «الموضوعات» (٣/ ٢٥٥) . وقال: هذا حديث موضوع على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إحداهن: إرساله، فإن علي بن الحسين لم يدرك علي بن أبي طالب، والثانية: محمد بن مروان وهو السدي الكبير، قال ابن نمير: وهو كذاب، وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا اعتبارا. والثالثة: أظهر، وهو سعد بن طريف وهو المتهم به، قال يحيى: ليس بشيء، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الفور. (٢) ينظر: «السبعة» (٢٣٧) ، و «الحجة» (٣/ ١٧٩) ، وفيه ذكر رواية عن ابن كثير أنه قرأ بالنصب. وينظر: «حجة القراءات» (٢١٠) ، و «إعراب القراءات» (١/ ١٣٧) ، و «العنوان» (٨٥) ، و «معاني القراءات» (١/ ٣١٥- ٣١٦) . (٣) أخرجه البخاري (٦/ ٥٣) كتاب «الجهاد» ، باب قول الله عز وجل: لاَّ يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ ... ، حديث (٢٨٣١) ، (٨/ ١٠٨) كتاب «التفسير» ، باب لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، حديث (٤٥٩٣) ، (٤٥٩٤) ، (٨/ ٦٣٨- ٦٣٩) كتاب «فضائل القرآن» ، باب كاتب-