قال ابن الأثير: له صحبة، سكن الكوفة ثم تحول إلى الرقة فأقام بها إلى أن مات بها. روى عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أحاديث. روى عنه ابناه عمرو، وسالم، والشعبي، وزياد بن أبي الجعد وغيرهم ... وتوفي وابصة بالرقّة، وقبره عند منارة المسجد الجامع بالرافقة. تنظر ترجمته في: «أسد الغابة» (٥/ ٤٢٧) ، «الإصابة» (٦/ ٣٠٩) ، الثقات» (٣/ ٤٣١) ، «تجريد أسماء الصحابة» (٢/ ١٢٥) ، «الاستيعاب» (٤/ ١٥٦٣) ، «بقي بن مخلد» (١٧٩) ، «تقريب التهذيب» (٢/ ٣٢٨) ، «تهذيب التهذيب» (١١/ ١٠٠) ، «تهذيب الكمال» (٣/ ١٤٥٧) ، «الكاشف» (٣/ ٢٣٢) ، «الجرح والتعديل» (٩/ ٤٧) ، «الطبقات الكبرى» (١/ ٢٩٢٨) ، «التاريخ الكبير» (٨/ ١٨٧) ، «حلية الأولياء» (٢/ ٢٣) ، «البداية والنهاية» (٥/ ٨٨) . (٢) أخرجه أحمد (٤/ ٢٢٨) ، والدارمي (٢/ ٢٤٥- ٢٤٦) كتاب «البيوع» ، باب دع ما يربك إلى ما لا يريبك» ، والطبراني في «الكبير» (٢٢/ ١٤٧- ١٤٨) رقم (٤٠٢) من حديث وابصة. (٣) أخرجه مسلم (٤/ ١٩٨١) ، كتاب «البر والصلة» ، باب تفسير البر والإثم، حديث (١٤/ ٢٥٥٣) ، والبخاري في «الأدب المفرد» رقم (٢٩٥) ، والترمذي (٤/ ٥٩٧) ، كتاب «الزهد» ، باب ما جاء في البر والإثم، حديث (٢٣٨٩) ، وأحمد (٤/ ١٨٢) ، وابن حبان (٢٣٩٧) ، والبيهقي (١٠/ ١٩٢) ، وفي «شعب الإيمان» ، (٥/ ٤٥٧) رقم (٧٢٧٢) ، والبغوي في «شرح السنة» (٦/ ٤٧٤- بتحقيقنا) كلهم من طريق معاوية بن صالح، عن عبد الرّحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن النواس بن سمعان به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه أحمد (٤/ ١٨٢) ، والدارمي (٢/ ٣٢٢) ، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٥/ ٤٥٧) رقم (٧٢٧٣) من طريق صفوان بن عمرو، عن يحيى بن جابر القاضي، عن النواس بن سمعان به. وللحديث شاهد من حديث أبي ثعلبة الخشني: أخرجه أحمد (٤/ ١٩٤) ، وأبو نعيم في «الحلية» (٢/ ٣٠) ، والطبراني في «الكبير» (٢٢/ ٢١٩) عنه مرفوعا بلفظ: «البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس ويطمئن إليه القلب» .