للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و "كتابُ النَّبَات" لأبي سَعِيد السُّكَّريّ، قال: رَأَيْتُ منه شَيْئًا يَسِيرًا بخَطِّه[١: ٢٣٩]؛ وكتاب "المَنَاهِل والقُرَى" له أيْضًا، قال: "رَأَيْتُه بخَطِّه". ووَقَفَ كذلك على نُسْخَةٍ من "كِتَاب مَكَّة" لعُمَر بن شَبَّة، قال: "قَرَأْتُ في كتاب مَكَّة لعُمَر بن شَبَّة وبخَطِّه" [١: ١٣]؛ وأخرى من كتاب "الوُزَرَاء" لابن عَبْدُوس الجَهْشِيَارِيّ نَقَلَ منها بقوله: "وقَرَأت بخَطِّ أبي عبد الله محمَّد بن عَبْدُوسِ الجَهْشِيَارِيّ في كِتَابِ الوُزَرَاء تألِيفه" [١: ٣٠].

ورَأى النَّدِيمُ كذلك عَدَدًا من النُّسَخِ بخُطُوطِ العُلَمَاء وكِبَارِ الوَرَّاقِين منها: "كِتَابُ النِّسَاء" و "كِتَاب البِغَال" للجَاحِظ، قال: "رَأَيْتُ أنا هذين الكتابَيْن بخَطِّ زكريَّا بن يحيى بن سُلَيْمَان ويكنى أبا يحيى وَرَّاق الجَاحِظ[١: ٥٨٢]، ونُسْخَةٌ من كِتَابِ "النَّوَادِر في الغَرِيب" لأبي شَنْبَل العُقَيْلِيّ، قال: "رَأَيْتُه بِخَطِّ عَتِيق بإصْلاحِ أبي عُمَر الزَّاهِد، نحو ثَلاث مائة وَرَقَة".

ورَأى بخَطّ السُّكَّريّ، الذي وَصَفَهُ بأنه كان "مَرْغُوبًا في خَطِّه لصِحَّتِه" [١: ٢٣٩]- كُتُبًا ودَوَاوِين كَثِيرَة، منها، منها نُسْخَةٌ من "كِتَاب غَرِيب الحَدِيث" للأصْمَعِيّ في نحو ثلاثين وَرَقَة [١: ١٥٧]، ونُسْخَةٌ من كتاب "النَّحْل" للزُّبَيْر بن بَكَّار [١: ٣٤٢]، ورَأى كذلك المَقَالَة الأولى من كِتَاب "السَّمَاع الطَّبِيعي" لأرِسْطاطالِيس بتَرْجَمَة إبراهيم بن الصَّلْت، بخَطّ يحيى بن عَدِيّ [٢: ١٦٧]، و "كتاب رِيطُورِيقَا (الخَطَابَة) " لأرسطاطاليس بنَقْلٍ قديم، بخَطِّ أحمد بن الطَّيِّب السَّرْخَسِي [٢: ١٦٥]. ومن النُّسَخ الفَرِيدَة التي رَآها النَّديم نُسْخَة كِتَاب "القَبَائِل الكَبِير والأيَّام" الذي جَمَعَهُ محمَّد بن حَبِيب للفَتْحِ بن خَاقَان، يقول: "ورَأَيْتُ النُّسْخَة بعَيْنِها عند أبي القاسم بن أبي الخَطَّاب بن الفُرَات في طَلْحيّ، نَيِّفًا وعِشْرِين جُزْءًا وكانت تَنْقُصُ ما يَدُلُّ على أنَّها من نَحْو أرْبَعين جزءًا وفي كلِّ جُزءٍ مائة وَرَقَة وأكثر، ولهذه النُّسْخَة فِهْرِسْت لما

<<  <  ج: ص:  >  >>