للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويظهر من هذا، ومن بعض نوادره مع المنصور أنه كان ظريفاً خفيف الروح حلو الحديث، فلم نعد به طوره حين عددناه في شعراء الفكاهة، بل إن منزعه هذا في شِعره شديد الوضوح، بحيث لا يحتاج إلى من ينبه عليه، وهو مع ذلك فصيح العبارة لطيف الإشارة، لا يتكلف ولا يتعمق، فيكاد يكون كلامه مرآة تتمثل فيها سهولة خلقه التي يتحدث عنها الشيخ عبد الواحد الشريف. وقد أثبتنا في المنتخبات نبذة من آثاره كغيره من أداء هذا العصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>