رعى الله جيران العذيب وأهله. . . وإن أترعوني من هوى وهوان
هم وعدوا بالغور) (١) ثم تراوغوا. . . وهم عنفوا بالنعف (٣٢٦) من بدلان
فصدوا على صداً وبالخيف خوفوا. . . وبانوا بذات البين صوب أبان
لئن حجبوا عن ناظري فكأنهم. . . بقلبي يراهم فيه رأي عيان
فإن عميت أنباؤهم حيث يمموا. . . فسري يرعاهم بكل مكان
[وقال الخليفة عمر المرتضى الموحدي]
ليل دمع مقلته دليل. . . على أن الحشا فيها غليل
لم ببابكم يبغي شفاء. . . لداء البعد فهو له قتيل
نيلوني رضاً منكم وقرباً. . . وحاشا فضلكم أن لا تنيلوا
لئن قطعت سبيل الوصل عني. . . خطوب شرحها عندي يطول
فشافع ما اقترفت هوان ذلي. . . وأعظم شافع أني ذليل
فحسبي أنني عبد قطوع. . . وحسبك أنك المولى الوصول
[وقال عبد العزيز الملزوزي]
أعلمت بعدك زفرتي وأنيني. . . وصبابتي يوم النوى وشجوني
(١) هذه أسماء مواضع معروفة وقد راعى فيها المناسبة اللفظية للجناس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute