ولأبي جعفر الجنان المكناسي يهني نقهاً من مرض:
إلبس الصحة بردا قشيباً. . . وارشف النعمة ثغرا شنيبا
وأقطف الآمال زهراً نضيراً. . . وأعطف الإقبال غصناً رطيباً
إن يكن ساءك وعك تقضى. . . تجد الأجر عظيماً رحيباً ف
انتعش دهرك ذا في سرور. . . يصبح الحاسد منك كئيباً
وللعلامة ابن هانئ السبتي مراجعاً أبا القاسم الشريف عن شعر بعثه إليه من نفس الوزن والروي:
لولا مشيب بفودي للفؤاد عصى. . . أنضيت في مهمه التشبيب لي قلصا
واستوقفت عبراتي وهي جارية. . . وكفاء تدهم ربعاً للحبيب قصا
مسائلاً عن لياليه التي انتهزت. . . أيدي الأماني بها ما شئته فرصا
وكنت جاريت فيه من جرى طلقاً. . . من الإجادة لم يجمح ولا نكصاً
أصاب شاكلة المرمى حين رمى. . . من الشوارد ما لولاه ما اقتنصا
ومن أعد مكان النبل نبل حجي. . . لم يرض إلا بأبكار النهي قنصا
ثم انثنى ثانياً عطف النسيب إلى. . . مدح به قد غلا ما كان قد رخصا
فظلت أرفل فيها لبسة شرفت. . . ذاتاً ومنتسباً أعزز بها قمصا
يقول فيها وقد خولت منحتها. . . وجرع الكاشح المغرى بها غصصا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute