للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى أن بدا لي سرحانها. . . يحاول للجدي فيها رقيا) (١)

فيا لك من ليلة بتها. . . أنادم بدر دجاها البهيا

حكت ليلة السفح في حسنها ... فأصبحت أحكي الشريف الرضيا (٢)

[ولمالك بن المرحل يصف قصر الليل]

وعشية سبق الصباح عشاءها. . . قصراً فما أمسيت حتى أسفرا

مسكية لبست حلى ذهبية. . . وجلا تبسمها نقاباً أحمرا

وكأن شهب الرجم بعض حليها. . . عثرت به من سرعة فتكسرا

[وله في وصف مدينة سبتة]

خطر على سبتة وانظر إلى. . . جمالها تصب إلى حسنه

كأنها عود الغناء وقد. . . ألقي في البحر على بطنه

ولأبي القاسم الشريف يصف دولاباً:

وذات حين تستهلك دموعها. . . سجاماً إذا يحدو ركائبها الحادي


(١) السرحان الفجر، والجدي نجم إلى جنب القطب تعرف به القبلة.
(٢) يشير إلى قوله:
يا ليلة السفح هلا عدت ثانية. . . سقي زمانك هطال من الديم

<<  <  ج: ص:  >  >>