للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رحمت حسودي على أنه. . . يقاسي العذاب وما يرحم

هجانا افتراء ولسنا كما. . . يقول ولكن كما يعلم

[وللأمير أبي مالك عبد الواحد المريني]

فرقت في الميدان كل مليك. . . وجمعت بين جراءة ونسوك

وجعلت للإسلام حداً مالكا. . . كي لا يعيره العدا بسلوك

[وللسلطان أبي الحسن المريني]

أرضي الله في سر وجهر. . . وأحمي العرض عن دنس ارتياب

وأعطي الوفر من مالي اختياراً. . . وأضرب بالسيوف طلى الرقاب

[ولمالك ابن المرحل يستنفر المجاهدين لقتال العدو بالأندلس]

استنصر الدين بكم فاستقدموا. . . فإنكم إن تسلموه يسلم

لا تسلموا الإسلام يا إخواننا. . . وأسرجوا لنصره وألجموا

لاذت بكم أندلس ناشدة. . . برحم الدين ونعم الرحم

فاسترحمتكم فارحموها إنه. . . لا يرحم الرحمن من لا يرحم

ما هي إلا قطعة من أرضكم. . . وأهلها منم وأنتم منهم

لكنها حدت بكل كافر. . . فالبحر (١) من حدودها والعجم


(١) يقال للبحر كافر من الكفر بمعنى الستر لأنه يستر ما فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>