فقال لي قد جعلت القلب لي وطناً. . . وقد قضيت على الأجفان بالسهد
وكيف تطلب عدلاً والهوى حكم. . . وحكمه قط لم يعدل على أحد
من لي بأغيد لا يرثي لذي شجن. . . وليس يعرف ما يلقاه ذو كمد
ما كنت من قبل إذعاني لسطوته. . . أخال أن الرشا يسطو على الأسد
إن جاء بالوعد لم تصدق مواعده. . . فإن قنعت بزور الوعد لم يعد
شكوته علتي منه فقال: ألا. . . سر للطبيب فما برء الضنا بيدي
فقلت إن شئت برئي أو شفا ألمي. . . فبارتشاف لماك الكوثري جد
وقال:
غرامي فيك جل عن القياس. . . وقد أسقيتنيه بكل كاس
ولا أنسى هواك ولو جفاني. . . عليك أقاربي طراً وناسي
ولا أدري لنفسي من كمال. . . سوى أني لعهدك غير ناس
[وقال أبو العباس الجزنائي]
أعلمت ما صنع الفراق. . . غداة جد به الرفاق
ووقفت منهم حيث للنـ. . . ـظرات والدمع اتساق
سبقت مطاياهم فما. . . أبطا بنفسك في السباق
أأطقت حمل صدودهم. . . ألبين خطب لا يطاق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute