[وقال أبو بكر بن شبرين]
أخذت بكظم الروح يا ساعة النوي ... وأضرمت في طي الحشا لاعج الجوي
فمن مخبري يا ليت شعري متى اللقا ... وهل تحسن الدنيا وهل يرجع الهوى؟
سلا كل مشتاق وأقصر وجده. . . وعند اللوي وجدي وفي ساكني اللوي
ولي نية ما عشت في حفظ عهدهم. . . إلى يوم ألقاهم وللمرء ما نوى
وقال أيضاً:
متى تسمح الدنيا بقربكم متى. . . لقد عاث هذا البين ظلماً وعنتا
ألا قبح الله الفراق فإنه. . . لأصعب ما يلقاه من دهره الفتى
أفي كل يوم رحلة بعد رحلة. . . لقد أتعبتنا رحلة الصيف والشتا
وكنت أرى ذا قوة وشبيبة. . . ولكن تولتني الليالي فولتا
وكيف احتمالي ذاك والركن قد هوى
وهذا مشيبي بالحمام مبكتا
با من أعاد صباحي فقده حلكا. . . قتلت عبدك لكن لم تخف دركا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute