للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الغزل والشوق والنسيب]

[قال المولى إدريس الثاني]

لو مد صبري بصبر الناس كلهم. . . لكل في روعتي أوصل في جزعي

بأن الأحبة فاستبدلت بعدهم. . . هماً مقيماً وشملاً غير مجتمع

كأنني حين يجري الفكر ذكرهم. . . على ضميري مجبول على الفزع

وكيف يصبر مطوي هضائمه (١) على وساوس هم غير منقطع

إذا الهموم توافت بعد هجعته. . . كرت عليه بكأس مرة الجرع

[وقال ابن القابلة السبتي]

ووجه غزال راق حسناً أديمه. . . يرى الصب فيه وجهه حين يبصر

تعرض لي عند اللقاء به رشا (٢). . . تكاد الحميا من محياه تقطر


(١) يعني جوانحه.
(٢) الرشأ ولد الظبية.

<<  <  ج: ص:  >  >>