أودعت إذ ودعت وجداً في الحشا. . . ما إن تزال سهامه تصميني
ورقيب شوقك حاضر مترقب. . . إن رمت صبراً بالأسى يغريني
من بعد بعدك ما ركنت لراحة. . . يوماً ولا غاضت عليك شؤوني
قد كنت أبكي الدمع أبيض ناصعاً. . . فاليوم تبكي بالدماء جفوني
قل للذين قد ادعوا فرط الهوى. . . إن شئتموا علم الهوى فسلوني
إني أخذت كثيره عن عروة. . . ورويت سائره عن المجنون
[وقال ابن عبدون لمكناسي]
يا جيرتي ومن استجرت بهم. . . من جور عزهم على ذلي
عوضتموني بالوداد قلى. . . وأبدلتم الإنصاف بالمطل
وشغلتم بالي بهجركم. . . ووباله عن كلما شغل
ما هكذا فعل الكرام بمن. . . منهم تعوّد أجمل الفعل
علقت حبل محبتي بكم. . . بحياتكم لا تقطعوا حبلي
ما كان أندى ظل عيشتنا. . . إذ كان منتظماً بكم شملي
إذ نجتني ثمر المنى ذللاً. . . في روض أنس وافر الظل
عودوا إلى عادات وصلكم. . . لا تحرموني لذة الوصل
حاشاكم والفضل شيمتكم. . . أن تعقبوا الإخصاب بالمحل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute