للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زماننا كأهله. . . وأهله كما ترى

وسيرهم كسيره. . . وسيره إلى ورا

وخفض زماننا عند الإنشاد فقال له المنصور كيف خفضت الزمان، فقال الطالب والله لأخفضه كما خفضني، فأعجب ذلك المنصور.

ومات أبو العلامة الطرنباطي النحوي فكان في المعزين له رجل عامي جلس فقال يا رسول الله برفع رسول، فقال له الطرنباطي لحنك أشد علي من موت أبي.

[من محاسن التصحيف]

قال ابن قطرال المراكشي كنت بالمدينة إذ أقبل رافضي بفحمة في يده فكتب على جدار هناك:

من كان يعلم أن الله خالقه. . . فلا يجب أبا بكر ولا عمراً

قال فسرت إليها وجعلت مكان يحب يسب فرجع فوجده كما أصلحت فجعل يلتفت يميناً وشمالاً كأنه يطلب من فعل ذلك ولم يتهمني، فلما أعياه الأمر انصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>