للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحاضرة ورونق كلامها إلى التأييد الإلهي الذي ممدده الوحي الذي لا يحيط بعلمه بشري وقالت أم معبد في وصفها له حلو المنطق فصل لا نزر ولا هذر كأن منطقه خرزات نظمن وكان جهير الصوت حسن النغمة صلى الله عليه وسلم.

الألقاب والنعوت

لابن الحاج الفاسي

يتعين على العالم أن يتحفظ من هذه البدعة التي عمت بها البلوي وقل أن يسلم منها كبير أو صغير وهي ما اصطلحوا عليه من تسميتهم بهذه الأسماء القريبة العهد بالحدوث التي لم تكن لأحد ممن مضى بل هي مخالفة للشرع الشريف وهي فلان الدين، والعالم أولى من يتحفظ على نفسه من هذه الأشياء ويذب عن السنة في حق نفسه وفي حق غيره. . . ألا ترى أن هذه الأسماء فيها من التزكية ما فيها فيقع بسبيها في المخالفة بدليل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال العلماء. أما الكتاب فقوله تعالى: «فلا تزكوا أنفسكم» وقوله تعالى: «ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا، أنظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثماً مبينا» وأما السنة فقول رسول الله صلى الله عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>