فاحفظ فؤادك منه. . . فما هناك أمين
أولاً فمت به وجداً. . . فالموت فيه يهون
وقال الوزير ابن إدريس وارتكب فيها أنواعاً من البديع:
سحرتك بالطرف الكحيل الساحر. . . وبحسن قد كالقضيب الزاهر
وبغرة كالفجر تحت ذوائب. . . كدجنة فأعجب لحسن باهر
وبنقطة مسكية في وجنة. . . وردية ذات الأريج العاطر
وبريقها المعسول إلا أنه. . . يشفي الحشا من كل داء ضائر
ريق أعز علي من نيل المنى. . . وألذمن رشف الرحيق لخاطري
ماذا وكم أوقعتني في حسرة. . . وجلبت لي من شقوة يا ناظري
ولكم جمحت بتيه ميدان الهوى. . . ما بين جيش قواضب وبواتر
وتركتني في حي ليلى مثخناً. . . بظبي ظباء لم أجد من ناصر
يا سعد هل لي في الهوى من مسعد. . . بشفا شفاه اللعس تحت غدائر
أم هل بنجد هواهم من منجد. . . لمتيم في حاجر بمحاجر
فتكت عيون العين في أحشائه. . . بشفار ألحاظ رمت بخناجر
وسطت عوامل قدهن بقلبه. . . فغدا أسير عوامل ونواظر
أوثقنه بحبال وعد مخلف. . . وشددن أسر وثاقه بمعاذر
نفسي الفداء لظبية فتانة. . . فتاكة بشفار شفر فاتر