للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أم رقعة رفعت لواء بيانها. . . فأتى البديع لها ذليل الراس

نطقت بكل فضيلة ظلت لها. . . الأحداق بين محقق أو خاس

ألشعر فاخر أنجم الشعرى بها. . . والجو قال: الفضل للقرطاس

من ذا يطاولها ومطلع نورها. . . أفق الشهاب وظلمة الأنقاس

وافت فما وفيت بعض حقوقها. . . إلا ببذل النفس والأنفاس

طار الفؤاد لها فقال وقارها. . . (ما في وقوفك ساعة من باس) (١)

جائت تحدث عن محاسنك التي. . . شدت إلى حسن الثنا بمراس

أما الفصاحة صح أنك قسها. . . بالرغم من غمر حسود قاس

لله در عقيلة أبرزتها. . . عقلت ببهجتها عقول الناس

من كل بيت كاد يشبه لفظه. . . معناه كل دق عن إحساس

شرحت لي الود القديم وذكرت. . . قلباً فديتك لم يكن بالناسي

ما أخطأت رشداً وإن تك أبطأت. . . خير اللقا ما كان بعد الياس

فالحب أن أرضي بما ترضي وها. . . حبي وحقك راسخاً بأساس

[ولعبد السلام بن سوسن من رجال الريحانة في القمر ونسبت لغيره]

دع ذا وقل للناس ما طارق. . . يطرقهم جهراً ولا يتقي


(١) هذا مطلع قصيدة لأبي تمام في المعتصم.

<<  <  ج: ص:  >  >>