للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأذن الطير من أعلى مراقبه. . . ببينه معرباً عن ذاك قارعه

ثارت هنالك توديعاً له ودنت. . . إلى الغناء على ذعر تشايعه

وفي اليمين كتاب باسم موقتها. . . إلى الإمام وقد أومت تبايعه

وشامخ المرتقى آوى لأفرخه. . . بالو كروهو أمين السرب وادعه

أتيح عمداً له مستشفع سبط. . . رحب القذال صقيل الطرف لامعه

أحوى الأديم يجاري دونما قدم. . . هوج الرياح حديد الناب قاطعه

جم التقلب لم تؤمن غوائله. . . غدراً وتحذر من ختل خدائعه

يسعى له الحين بعد الحين يرزأه. . . ثكلاً فيصفر خوفاً أو يقارعه

كذلك الليل لا ينفك مختلفاً. . . إليه وهو عن الأفراخ دافعه

ومثله لأخيه ينتحيه وما. . . إن منهما ليلة إلا مقارعه

كأنما الصل أمسي ممسكاً فإذا. . . ما ساعة ذهبت ثارت مطالعه

وظنها آخر الساعات قد أذنت. . . بفطره فسما للفرخ لاسعه

رياض حسن بدا لولا سعودك لم. . . تسجل يا ملك الدنيا بدائعه

وله أيضاً من قصيدة أخرى فيه يصف قتل الأسد بين يديه ودخول المحتال في الأكرة المعدة لذلك وهي أكرة مستديرة من خشب يحركها رجل في وسطها يطعن الأسد بحديدة فيظفر بها الأسد طامعاً في المحتال فتدور به وهو لا يقدر على المحتال بمنع الأكرة

<<  <  ج: ص:  >  >>