وإذا أبيتم غير جوركم. . . فالجور منكم غايه العذل
إن شئتم قتلي فها أنا ذا. . . لا تحذروا من طالب ذحلي (١)
[وقال مالك بن المرحل]
تملكتم عقلي وطرفي ومسمعي. . . وروحي وأحشائي وكلي بأجمعي
وتيهتموني في بديع جمالكم. . . فلم أدر في بحر الهوى أين موضعي
وأوصيتموني لا أبوح بسركم. . . فباح بما أخفي تفيض أدمعي
فلما فنى صبري وقل تجلدي. . . وفارقني نومي وحرمت مضجعي
شكيت لقاضي الحب قلت أحبتي. . . جفوني وقالوا أنت في الحب مدع
وعندي شهود بالصبابة والأسى. . . يزكون دعواي إذا جئت أدعي
سهادي وشوقي واكتئابي ولوعتي. . . ووجدي وسقمي واصفراري وأدمعي
(ومن عجب أني أحن إليهم. . . وأسأل شوقاً عنهم وهم معي)
(وتبكي دماً عيني وهم في سوادها. . . ويشكو النوى قلبي وهم بين أضلعي)
[وقال في عروض الدوبيت المجزوء وهو من اختراعه]
الصب إلى الجمال مائل. . . والحب لصدقه دلائل
(١) الذحل: الثأر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute