للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا عزلته الروم كانت نجاته. . . وقد أحرقت جمر المنايا به عذرا

فتعساً له ما دام حياً ولا مُنىً. . . وكسراً له ما دام حياً ولا جبرا

[وله في غزوة طليطلة]

قد أصليت نارها العداة. . . وأنجزت فيهم العدات

وعمهم بالدمار يوم. . . تقصر عن وصفه الرواة

مشهر لا تزال تتلي. . . آياته وهي بينات

فتح مفاتيحه المواضي. . . والعزمات المؤيدات

ردت حمى الفونش مستباحاً. . . بيض من الهند مرهفات

ذلوا لأمر الإله قسراً. . . وهم أولوا نجدة أباة

وغرقت جمعهم بحار. . . أمواجها الخيل والكماة

رأوا لحزب الإله صبراً. . . والموت حفت به الجهات

فحاولوا منهم انفلاتاً. . . وليس للخائن انفلات

فلا تسل عن بنات ماءٍ. . . إن صرصرت حولهم بزاة

[ولابن حبوس الفاسي]

رد الطرق (١) حتى توافي النميرا. . . فرب عسيرٍ أتاح اليسيرا


(١) الماء الكدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>