للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنقع من مائه أواماً. . . وتلقط الحب من حباب

وله في المشيب:

لما تراءت للمشيب بمرفقي. . . شهب أغرن على شبابي الأدهم

أبدى التجهم من أحب أمادري. . . أن الدياجي حسنها بالأنجم

وله في مدينة مكناس:

إن تفتخر فاس بما في طيها. . . وبأنها في زيها حسناء

يكفيك من مكناسة أرجاؤها. . . والأطيبان هواوها والماء

[ولابن جابر المكناسي فيها]

لا تنكرن الحسن من مكناسة. . . فالحسن لم يبرح بها معروفاً

ولئن محت أيدي الزمان رسومها. . . فلربما أبقت هناك حروفا

[ولابي العباس العزفي في صفة لليلة]

وكم ليلة نلت فيها المنى. . . وبات لي الحب فيها نجيا

إذا ظل لحظي في جنجها. . . هدت وجنتاه الصراط السويا

أراء فأسأل عن صبحها. . . فيرجع لي جنحها نم هنيا

<<  <  ج: ص:  >  >>