[ولعبد العزيز الملزوزي هذه الملحمة البارعة في ذكر غزوات يعقوب المنصور المريني بالأندلس وغزوات بنيه وقبائل بني مرين والعرب.]
بحمد الله أفتتح الخطابا. . . وأبدأ في النظام به الكتابا
لعل الله يبلغني الأماني. . . ويفتح بالسرور علي بابا
ويرشدني إلى نقل صحيح. . . ويرزقني من القول الصوابا
هو الملك الذي خلق البرايا. . . وصورهم وقد كانوا ترابا
إلاه واحد حي مريد. . . عليم قادر بالجود حابي
تقدس عن صفات الخلق طراً. . . وأن يعزى له الوصف اكتسابا
يحيط بعلم ما تحوي عليه. . . طباق السبع إن دُعي استجابا
ويعلم في الأراضي السبع علماً. . . يحيط بعد حصباها حسابا
ولم لا وهو أنشأنا أمتنانا. . . وواعدنا على الحسنى المثابا
وأنشأ في السماء لنا بروجاً. . . وألبسها بزينتها ثيابا
وأجري الشمس ثم البدر فيها. . . وسخر بالرياح لنا سحابا
لتسقي بلدة ميتاً بغيث. . . همول بالحياة همي وصابا
وأجرى في بسيطتها عيوناً. . . مدفقة وأودية عذابا
وأرسل في الورى منهم رسولاً. . . شفيعاً مصطفى يتلو كتابا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute