كان ابن عمرو الشاوي قديم الصحبة المنصور وأخيه المعتصم واغترب مع الأخير في الجزائر مدة مديدة ولما أفضت الخلافة للمنصور سوغه مغارم مسفيوة بحذافيرها مكافأة على الهجرة إلا أنه استثنى منها أعشار الزيت فكتب له ابن عمرو بأبيات ليشملها العطاء فأعطاها له أيضاً فكان يبيع منها بالآلاف من العين وهذه الأبيات:
أبحر الندى خير الملوك سجية. . . وأفضل سلطان رقي فوق منبر
لقد سرت في الإسلام أحسن سيرة. . . وخصصت بالنصر العزيز المؤزر