إنا هممنا بأمر. . . منع منه انزعاجك
لو كنت تدري لأبدي. . . سيما السرور ابتهاجك
يا ليت شعري إلى كم. . . يحكي فؤادي ارتجاجك
وقال في مدينة تطوان:
تطوان ما أدراك ما تطوان. . . سالت بها الأنهار والخلجان
قل إن لحاك مكابر في حبها. . . هي جنة فردوسها الكيتان (١)
[ولأبي على اليوسي في علاقة الزهر بالمطر]
إن بين الغمام والزهر الغـ. . . ـض لرحماً قديمة وإخاء
بان إلف عن إلفه فتواري. . . في الثرى ذا وذاك حل السماء
فإذا ما الغمام زارت جناباً. . . آذنت فيه بالحبيب اللقاء
ذكرت عهده القديم فحنت. . . عند لقياه فاستهلت بكاء
فترى الزهر بارزاً من خبايا. . . هـ يحيي الوفود والأصدقاء
بادي البشر والبشاشة جذلا. . . ن لبوساً من كل لون رداء
ثملاً من شمول شمس الضحى وهـ. . . ـو على بسط سندس خضراء
راقصاً والصبا تهنيه والور. . . ق، غواني القيان، تشدو غناء
(١) كيتان متنزه بديع في تطوان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute