للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأنهض إليهم أمير المسلمين فقد. . . أعطيت كل المني فيما تحاوله

من ذا ينازل جيشاً أنت قائده. . . يوم الكريهة أو من ذا ينضاله

ألا ترى المائق الرعديد حين عتا

وأضمر المكر صادته حبائله

ظن الظنين بأن يسمو ويعلو في. . . دنيا تمت وعلت فيها بواطله

فغادرته الصعاد الورق منجدلاً. . . فوق الصعيد تناجيه جنادله

دنياه تضحك من أحواله عجباً. . . به وفي الحي تبكيه أرامله

فلين دين الهدى من بعد صدمته. . . أن أنت ياذا المحيا الطلق كافله

لم ينتصب قط في الدنيا لواء على. . . إلا ومن آل عبد الحق حامله

مولاي مولاي دم ما عشت مصطحباً. . . على وفخراً وعزاً لا تزايله

إن سار جيشك فالتأييد يقدمه. . . والنصر عاجله يقفوه آجله

[ولسعيد بن علي الجزولي الحامدي في محمد الشيخ القائم السعدي يذكر انتصاره على العدو بالسواحل الجنوبية.]

لله ما غضبة هاجت فما تركت. . . للمسلمين بأرض الشرك من وطر

فعال منتقم لله ملتزم. . . في الله معتصم بالله مقتدر

روح الخلافة قطب تستدير به. . . رح المكارم بين البدو والحضر

زان الزمان بأخلاق له شهدت. . . بأن أيامه للدهر كالغرر

ناهيك من شرف ينمى إلى حسب. . . عدو له بينات الوحي والسور

<<  <  ج: ص:  >  >>