للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو نشر الأملاك دهرك أصبحت. . . عيالاً على علياك أبناء مروان

وشايعك السفاح يقتاد طائعاً. . . برايته السوداء أهل خراسان

فما المجد إلا ما رفعت سماكه. . . على عمد السمر الطوال ومران

وهاتيك أبكار القوافي جلوتها. . . تغازلهن الحور في دار رضوان

أتتك أمير المؤمنين كأنها. . . لطائم مسك أو خمائل بستان

تعاظمن حسناً أن يقال شبيهها. . . فرائد در أو قلائد عقيان

فلازلت للدنيا تحوط جهاتها. . . وللدين تحميه بملك سليمان

ولا زلت بالنصر العزيز مؤزراً. . . تقاد لك الأملاك في زي عبدان

[وللأديب أبي عبد الله محمد بن عبد الله الجزولي محمد السلطان مولاي إسمعيل العلوي، وهي أمثل ما قيل فيه]

مولاي إسمعيل يا شمس آلورى. . . يا من جميع الكائنات فدى له

ما أنت إلا سيف حق منتضى. . . ألله من دون البرية سله

من لا يرى لك طاعة فالله قد. . . أعماه عن طرق الهدى وأضله

[وللشيخ عبد الواحد بن محمد الشريف البوعناني يهنيه بفتح العرائش]

ألا أبشر فهذا الفتح نور. . . قد انتظمت بعزكم الأمور

وطير السعد نادي حيث غنى. . . قد انشرحت بفتحكم الدور

<<  <  ج: ص:  >  >>