للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فنحمد رب العرش إذ كان ديننا. . . لأهل الوغي والبأس خير المعادن

[ولأبي حامد الفاسي]

ومنكر فضلي ما ساءني. . . بل سرني ما نفسه ألزما

من أنكر الشمس بصحو ضحى. . . أمضى على عينيه حكم العمى

[ولأبي على اليويسي يفاخر أهل فاس وكانت بينه وبينهم منافسة]

على رسلكم يا أهل فاس فإني. . . فتى لست بالفدم الغبي ولا الغمر

أنا ألصارم الماضي ويارب نافث. . . يخلق) (١) في البحث الأديم ولا يفري

وله أيضاً:

إني امرؤ لا أنثني غبنا. . . يوم الصاع بصفقة الوكس (٢)

وإذا أستطال البور من فرق (٣). . . لا ينزوي خلدي على رجس

وإذا الزمان أحال نائبه. . . حالي عففت فلم يحل نفسي


(١) من خلق الأديم إذا قدره قبل القطع وهو ينظر إلى قول الشاعر:
ولأنت تفري ما خلقت. . . وبعض القوم يخلق ثم لا يفري
(٢) المصاع بالكسر المجالدة.
(٣) البور الفاسد من كل شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>