ولم يتعرض كي أراه وإنما. . . أراد يريني أن وجبي أصفر
وقال الكاتب أبو بكر بن عطاء السبتي مقاطعاً:
سأمنع قلي أن يكون لكم مثوى. . . وأستدفع البلوي وأستصرف اللهوا
وما سرني بعد الرضا إذ غدرتم. . . وغادرتم بين الحشا هضبتي رضوى
وصيرتم العتبى عتاباً فكلما. . . أبثكم شجوي تزيدونني شجوا
قضى الله أن أقصى وأصفيكم الهوى. . . وغيري يستدنى وإن كان لا يهوى
وما كان ظني قبل ذا أن حاسدي. . . بمنهاكم يروى وأني لا أروي
وما جلت البلوي علي وإنما. . . شماتة أعدائي أجل من البلوى
[وقالت السيدة أمة العزيز الحسينية]
لحاظكم تجرحنا في الحشا. . . ولحظنا يجرحكم في الخدود
جرح بجرح فاجعلوا ذا بذا. . . فما الذي أوجب جرح الصدود
[وقال أبو الحسن بن زنباع]
نزاغ ما أرى بك أم نزوع. . . لقد شقيت به منك الضلوع
يروعك أو يريعك كل داع. . . أكل مثوب داع سميع
جهلت وقد علاك الشيب أمراً. . . يقوم بعلمه الطفل الرضيع
ولولا ذاك ما قدرت أني. . . أنوء بحمل ما لا أستطيع