للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متى أشمم عذاراً في أصيل. . . فأفضح رند نجد والعرارا

فتحظى بالمنى منا نفوس. . . ترى إذلالها فيك افتخاراً

[وقال محمد بن الشيخ سيدي الأبييري الشنقيطي]

ما للمحبين من أسر الهوى فاد. . . ولا مقيد لقتلاهم ولا واد

ولا حميم ولا مولى يرق لهم. . . بل هم بواد وكل الناس في واد

يا رحمتي لهم ما كان أصبرهم. . . على معاناة جمع بين أضداد

والناس إلب عليهم واحد فلذا. . . ما إن ترى من يواسيهم بإسعاد

إما عذول وإما ذو مراقبة. . . أو زاعم النصح أو ساع بإفساد

إن أظهروا ما بهم ليموا وإن كتموا ... لاقوا ما كابدوا تصديع أكباد

وهين كل ما لاقوه عندهم. . . لو أن أحبابهم ليسوا بصداد

يا عاذلين أقلوا اللوم ويحكم. . . إني لمن رام قودي غير منقاد

ولا يلين قناتي غمز غامزها. . . ولا يقيم ثقاف العذل منئادي

أحيثما كنت أو يممت من جهة. . . ألفي رقيباً ولواما بمرصاد

ما اعتاد قلي الصبا لكن من ملكت ... يد الغرام يعود غير معتاد

يزداد باللوم حب الصادقين هوى. . . واها لحب بطول اللوم مزداد

<<  <  ج: ص:  >  >>