للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليكم، كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عيل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم. . بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة، وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم، ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير. . الر. . كهيعص. . حمعسق. . رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون. . طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخش، تنزيلاً ممن خلق الأرض والسماوات الغنى، الرحمن على العرش استوى، له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى، وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى، الله لا اله إلا هو له الأسماء الحسنى،

اللهم إنك تعلم أني بالجهالة معروف، وأنت بالعلم موصوف، وقد وسعت كل شيء من جهالتي بعلمك، فسع ذلك برحمتك، كما وسعته بعلمك، واغفر لي إنك على كل شيء قدير. يا ألله يا مالك يا وهاب، هب لنا من نعماك ما علمت لنا فيه رضاك، وأكسنا كسوة تقينا بها من الفتن في جميع عطاياك، وقد سنا بها عن كل وصف يوجب نقصاً مما استأثرت به في علمك عمن سواك، يا ألله يا عظيم يا علي يا كبير، نسألك الفقر مما سواك، والغنى بك حتى لا نشهد إلا إياك، وألطف بنا فيهما لطفاً علمته يصلح لمن والاك وأكسنا جلابيب العصمة في الأنفاس

<<  <  ج: ص:  >  >>