ضافي السَّبيب كأن غصن إباءة. . . رَيَّان ينقضه إذا ما يُقْرَع
ويقال للقطن الذي يوجد في جوف القصبة البَيْلَم والقِنْصِفُ والفَشغ واحدها بيلمة وفنصفة وفشغة فإن كان فيه عوج فذلك الدَّرْء وكذلك العود، قال الشمَّاخ:
أقام الثقاف والطريدة درءها. . . كما أخرجت ضغن الشموس المهامز
والطريدة خشبة صغيرة فيها حديدة تُسوَّى بها الرماح ونحوها.
ويقال لغشائه الذي عليه الغلاف واللِّحاء والقشر فإذا نزعته قلت قشرته وقشوته وقشيته ولتمته وكشأته ولحوته ولفأته ولحيته وسحفته وسحيته وسحوته وحلقته وجلهته ووسَّفته ونقحته، ويقال لطرفيه اللذين يُكتب بهما السِّنَّان وأحدهما يسن والشعيرتان واحدتهما شعيرة فإذا قطعت طرفيه وهيأته للكتابة قلت قططته أقطه قطاً وقضمته اقضمه قضماً والمقط بالكسر يقط عليه والمقط بالفتح الموضع الذي يقط من رأسه، قال أبو النجم:
كأنما قط على مقط.
وقال المقنع الكندي يصف القلم:
يحفى فيقطم من شعيرة أنفه. . . كقلامة الأظفور في تقلامه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute