للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فانتصفوا للدين من أعدائه. . . واقترعوا عليهم واقتسموا (١)

وامتلأت أيديهم من السبا. . . وأحسبهم نِعَمٌ ونَعَمُ

يا أهل هذي الأرض ما أخركم. . . عنهم وأنتم في الأمور أحزم

تسابق الناس إلى مواطن. . . الأجر فيها وافر والمغنم

تعزز الكفار في ديارهم. . . وعزموا أن يَهزموا فهُزموا

فمِن سيوف في رؤوس تنحني. . . ومن رماح في ذرىً تحطم

وقامت الحرب على ساق فما. . . زلت لأهل الصدق منهم قدم

باعوا من الله الكريم أنفساً. . . كريمة ففاض منها الحكم

دعاهم الله إلى رحمته. . . وحيهم بين يديه يخدم

يضرب بالسيف فيرضي ربه. . . وفي رضى الرب النعيم الأدوم

ميتهم قد قر في رحمته. . . اجتمعوا ببابه وازدحموا

أخرجه من بيته أيمانه. . . وحبه في فعل ما يقدم

ما همه إلا قتال أمة. . . يكبر عيسى قولهم ومريم

تشرك بالله وتدعو معه. . . خلقاً يصح جسمه ويسقم

وتدعي أن له صاحبة. . . وابناً ولا صاحبة ولا ابنم


(١) أي أسروهم فصاروا يقترعون على اقتسامهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>