هو القطب الذي دارت عليه. . . نجوم السعد لا تخشى اضطرابا
بنوه نجومه والبدر فيهم. . . ولي العهد من بالفضل حابي
أبو يعقوب مولانا المرجى. . . لدفع الخطب أن أرسى ونابا
هو الملك الذي أعطى وأقني. . . وصير طعم عيش مستطابا
وأبناء الإمارة ترتجيهم. . . وأحفاد العلا اعتصبوا اعتصابا
أوفي حقهم فرداً ففرداً. . . كما جعلوا الجهاد لهم نصابا
وأذكر غزو هذا العام حتى. . . أذكر كل شخص ما أصابا
وأشر من فخار مرين برداً. . . كما احتزبوا لدينهم احتزاباً
وأروي مدحهم في الدهر شعراً. . . أدونه وأودعه الكتابا
ليبقى ذكرهم في الأرض يتلى. . . يراه الركب زاداً واحتقابا
فعزهم مكين في المعالي. . . وعز سواهم أضحى سرابا
سأودع غزوهم في الروم نصاً. . . نظاماً لا أخاف به اضطرابا
وأذكر من وقائعهم أموراً. . . يصير بهن طعم الشرك صابا
فهل من سامع خبراً لباباً. . . يرد علي بالصدق الجوابا
فيصغي سمعه نحوي امتناناً. . . يقول إذا أصبت: لقد أصابا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute