للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء لغيله الأعلى وأعطي. . . هديات مولانا رغابا

فكان هناك بينهما أمور. . . ينسيني السرور بها الخطابا

وأسرع شنجة للعقد حرصاً. . . وأظهر فيه للمولى ارتغابا

فتم الصلح بينهما لعذر. . . مبين واضح والسر غابا

فهذي جملة والشرح عندي. . . سأودعه بإيضاح كتابا

***

هنيئا يا مرين لقد علوتم. . . بني الأملاك بأسا وانتجابا

وفاخرتم بمولانا البرايا. . . فأعطوكم قياداً وانغلابا

أبعد الفنش) (١) وابن الفنش يبغي. . . رضاكم لا يخاف به العتابا

فحزب مرين حزب الله يحمي. . . حمى الإسلام لا يخشى عقابا

إذا سلو السيوف ترى الأعادي. . . وقد حلوا الربى مدت رقابا

هم أشفار عين الملك تذري. . . عن الملك القتام أو النرابا

وهم مثل الأنامل حيث مدت. . . يد الأمر التي تعطي الرغابا

***

مرين لقد مدحتكم فوفوا. . . لمادحكم ببغيته الثوابا


(١) يريد الفونش العاشر الملقب بالحكيم وابنه شانتو.

<<  <  ج: ص:  >  >>