يشدو فيبدو الدر من أصدافه. . . ثغر وشعر مع عقود جواهر
سقيا لأيام الوصال وقربها. . . وزمان أنس بالأوانس زاهر
إني لأذكره أحسب أنني. . . من كثرة الأشواق بين محاضري
وأقول للأيام هل من عودة. . . لزماننا الماضي بوصل حاضر
فعساء يظهر في المتاب بعودة. . . ويكفر الماضي بحسن الآخر
وقال:
ألا خبروا ذات الخلاخل والقرط. . . بأني ملك للجمال بلا شرط
لقد أودعت قلبي وحقك لوعة
غداة غدت بين الوشاحين والمرط
تميس كخوط البان غاز له الصبا. . . وتسفر عن بدر وتفتر عن سمط
رمتني بسهم الغنج عن قوس حاجب. . . فأصمت فؤاد المستهام ولم تخط
وما كان بدء الحب إلا بنظرة. . . وتبتدئ النيران من ضرم السقط
عجبت لها مذ ورد الحسن خدها. . . وزينه كف المحاسن بالنقط
وحلت بقلب المستهام وأهلها. . . بذات الغضاما بين نعمان والشط
وقال في سرب نساء تعرضت للسلطان ببلاد زمور:
أظباء زمور سلبتم مهجتي. . . بقنا القدود وصارم اللحظات
وهتكتم بالقهر حصن تنسكي بجيوش حسن خريدة ومهاة
شنت علينا بالنواظر غارة. . . فأخذتم الألباب في الثارات