للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألا ليت شعري هل تعود لنا المنى. . . وتسعفنا الأيام والسعد راجع

وتكنفني والصخب صحراء بختري (١). . . ويجمعنا بحبل شتوان (٣٨١) جامع

ونرسل في شرياطة الجر (٢) طيرنا. . . وفي دارة الأرجام (٣٨٢) والحي ناجع

ونحيي دوارس الربوع التي عفت. . . مشات لقنصها بها ومرابع

وننزل من مخروفها (٣) كل محبر (٤). . . مخز (٥) تفوت الحصر فيه الفعافع (٦)

عفاء (٧) غرير (٨) الصيد ما سار قانص. . . به حقبة ولم يرع فيه رائع

كسته سحيقة (٩) من الجود ديمة. . . بروداً كوشي لونته الصوانع

ونشهد حسن الصنع فيما نريغه. . . من الوحش أو نروغه وهو هاجع

ونسمع تغريد الطيور إذا غدت. . . لمختلف الأصوات صبحاً تراجع

علي كل مياد يرنحه الهوى. . . وتطربه الألحان والغصن يانع


(١) بختري وشتوان موضعان.
(٢) شرياطة الجر ودارة الأرجام موضعان أيضاً.
(٣) أي الممطور بمطر الخريف.
(٤) المحبر الأرض التي يكثر فيها الحباري.
(٥) المخز الأرض التي يكثر فيها الخزز.
(٦) جمع فعفع وهو الصغير من الغزلان.
(٧) العفاء الأرض التي لم توطأ.
(٨) من الغرة يعني أنه غير منتبه للصائد.
(٩) سحابة ذات سحق وهول من الرعد والبرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>