للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قد ربيت في مهاد ما يحركه. . . إلا النسيم إذا يهفو على كثب

وأرضعتها ثدي السحب درتها. . . في كل حين ولم تبرز من الحجب

فأصبحت بعد ما تمت رضاعتها ... تعزى إلى الكرم لا تعزى إلى السحب

تكاد تسقط سكراً في أريكتها. . . لو لم تقم بسرير العود والقصب

فيها لأهل التقى شكر، ومهمله (١). . . وزر لأهل الهوى وذا من العجب


(١) يعني سكراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>