فها كل من هو كتير الفلوس ... ولوه الكلام والرتبة العاليا
*
يكبر من كثر مالو (١) ولوكان صغير ... ويصغر عزيز القوم إذ يفتقر
من ذا ينطبق صدري ومن ذا يصير ... يكاد يتفقع لولا الرجوع للقدر
حتى يلتجي من هو في قومو كبير ... لمن لا أصل عندو ولا لو خطر
لذا ينبغي يحزن على ذي العكوس ... ويصبغ عليه ثوب فراش صافيا
اللي صارت الأذناب أمام الرؤوس ... وصار يستمد الواد من الساقيا
ضعف الناس على ذا وفسدذ الزمان ... ما يدروا على من يكثروا ذا العتاب
اللي صار فلان يصيح بأبو فلان ... ولو رأيت كيف يرد الجواب
عشنا والسلام حتى رأينا عيان ... أنفاس السلاطين في جلود الكلاب
كبار النفوس جدا ضعاف الأسوس ... هم ناحيا والمجد في ناحيا
يروا أنهم الناس ويرونهم تيوس ... وجوه البلاد والعمدة الراسيا
وله زجل غرامي:
تعب من تبع قلبو ملاح ذا الزمان ... أهمل يا فلان لا يلعب الحسن فيك
(١) يقوم الواو المتولد عن إشباع الحركة قبله مقام الضمير هنا وفيما هو مثله مما يأتي في هذه الأزجال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute