للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على الرغم من صياحهم به وزجرهم له، وأن أعداءه لا يأمنون غزوه مهما بعدوا عنه، بل إنهم لينتظرونه انتظار أهل الغائب له، مع أنه لا محالة راجع إليهم ومصيب أموالهم، ثم أشار بقوله: (فذلك) إلى أنه - من أجل ما ذكره من تلك الأوصاف - جدير- إذا مات - بأن تظل ذكراه خالدة لمحامده ومناقبه، وأن يبقى - إذا عاش- غنياً كريماً، موفور الكرامة، لشجاعته وبسالته.

****

<<  <   >  >>