فإن دخل في التفصيل شيء، كأن تريد أن هذا السواد صاف براق، والحمرة رقيقة ناصعة احتجت بقدر ذلك إلى إعمال المفكر، وذلك مثل تشبيه حمرة الخد بعمرة التفاح والورد.
فإن زاد تفصيله بخصوص تدق العبارة عنه ويتعرف بفضل تأمل ازداد الأمر قوة في الاحتياج إلى المفكر، وذلك نحو: تشبيه سقط النار بعين الديك في قوله: